كانت المضايف والداويين المنقولة من نقوش والواح الاثار السومرية واستبدال بنائها من القصب والبردي الى الطابوق والاسمنت
ويرى البعض منهم ان استبدال مواد وتصميم المضايف والدواوين هو جزء من التطور المدني الذي كان مقتصرا على المدن لما توفرت تلك الابنية من خدمات حضارية كانت غائبة عن المجتمع العشائري ، فيما يؤكد اخرون على ان المضايف والدواوين بالطراز الذي شيدت عليه من القصب والبردي تمثل رمزا لعشائر الجنوب التي انفردت بها ومورثا له من الدلالات الاجتماعية والتربوية الفريدة .
وان تغير تصاميمها واستبدال مواد بنائها يتغير مسمياتها من المضايف الى الديوانيات او الربعات المعروفة لدى شمال بغداد . وهذه كلها تصب في هدف واحد لم يتغير ابدا هو الكرم والضيافة التي يتحلى بها العراقيون من شماله الى جنوبه .
من هذه الديوانيات او الربعات هي ربعة الشيخ مناضل ساعي دعدوش الركابي احد شيوخ بني ركاب المعروفين بكرمهم وضيافتهم المشهوده لدى جميع عشائر العراق . يسكنون قسم منهم في قرية بني ركاب في قولاي خانقين .
بارك الله بكل عشائرنا الاصيلة من عربها وكردها وتركمانيتها وكاكيتها وكل الطوائف الخيرة.